السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كتبتُ ذاتَ مرّة عن كتاب " زاد المعاد في هدي خير العباد " في حسابي بالإنستغرام ،
كانت في بدايتي بقراءَتِهِ، وكم كانت صدمة كبيرة لي!
كانت في بدايتي بقراءَتِهِ، وكم كانت صدمة كبيرة لي!
لطالما شاهدتُ الكتاب على الأرففِ في مكتبة المنزل، ولطالما رأيتُهُ مدوّنًا تحتَ بعض
الـ "برودكاستات" والاقتباسات، ولطالما مرّ عليّ في أيّ مكانٍ ، وقد أعجبتني حقيقةً بعضُ
اقتباساتِهِ لكن أبدًا أبدًا لم أتوقّع أنّه كتابٌ [ شاملٌ ] هكذا!
الـ "برودكاستات" والاقتباسات، ولطالما مرّ عليّ في أيّ مكانٍ ، وقد أعجبتني حقيقةً بعضُ
اقتباساتِهِ لكن أبدًا أبدًا لم أتوقّع أنّه كتابٌ [ شاملٌ ] هكذا!
تخيّلوا حجمَ صدمتي ، لم أظن أنّه [ شيء ] و لا قريبًا من هذا [ الشيء ] ثم اكتشفتُ أنّه
فوقَ [ الشيء ] أكثر ممّا أتصوّر !
فوقَ [ الشيء ] أكثر ممّا أتصوّر !
باختصار إنّ فكرتي عنه كانت مغايرةً تمامًا لما قرأته ، الكتابُ رائعٌ، و [ شامل ] وأركّز على الشموليّة
مجددًَا لأنّي سأذكرُ [نقطة] ما عنها ، متعدّد الجوانب، فهو حديثي فقهي تفسيري عقدي ، جمعَ أغلب أبواب الدين تقريبًا ، فهوَ يذكر السيرة والأحداث بالترتيب من بداية نسبِ النبيّ-صلّى الله عليهِ وسلّم- وأهمّ الأحداث التي وقعت ، على سبيل المثال : [ حادثة الذبيح ] ثمّ ذكرَ بعدها [ اختلافات ] بعض أهل الكتاب في كون الذبيح ليس إسماعيل -عليه السلام- ولكن أخاه إسحاق -عليه السلام-، وذكر صاحب الكتاب قول شيخِهِ وردوده على من قال بهذه الشبهة الباطلة، فهكذا نلاحظ أنه لا يسرد الأحداث سردًا، إنّما متنوّع الجمل والفقرات، ناهيكَ عن الأدلّة التي يحتج بها ، من أحاديث ونصوص قرآنية وآثار، ويسردها سردًا أحيانًا بأسانيدها وأخرى دونها، ولا ننسى علمه بآثار الصحابة والتابعين ، واستحضار أقوالهم، والترجيح بين الآراء.
مجددًَا لأنّي سأذكرُ [نقطة] ما عنها ، متعدّد الجوانب، فهو حديثي فقهي تفسيري عقدي ، جمعَ أغلب أبواب الدين تقريبًا ، فهوَ يذكر السيرة والأحداث بالترتيب من بداية نسبِ النبيّ-صلّى الله عليهِ وسلّم- وأهمّ الأحداث التي وقعت ، على سبيل المثال : [ حادثة الذبيح ] ثمّ ذكرَ بعدها [ اختلافات ] بعض أهل الكتاب في كون الذبيح ليس إسماعيل -عليه السلام- ولكن أخاه إسحاق -عليه السلام-، وذكر صاحب الكتاب قول شيخِهِ وردوده على من قال بهذه الشبهة الباطلة، فهكذا نلاحظ أنه لا يسرد الأحداث سردًا، إنّما متنوّع الجمل والفقرات، ناهيكَ عن الأدلّة التي يحتج بها ، من أحاديث ونصوص قرآنية وآثار، ويسردها سردًا أحيانًا بأسانيدها وأخرى دونها، ولا ننسى علمه بآثار الصحابة والتابعين ، واستحضار أقوالهم، والترجيح بين الآراء.
- الشموليّة -
فلا تستغربوا حين أركّز على الشمولية، فإنّك لو قرأت الكتابَ هذا ثمّ لم تقرأ بعده شيء لكفاك!
وهذا رأيي الشخصي بالطبع.
وهذا رأيي الشخصي بالطبع.
أسلوب الكتاب ليسَ بالصعب العسر ، ولا بالليّن ذو اللحن ، بل أسلوب جميلٌ عَرَفَهُ من عَرَف ابنَ القيّم-رحمه الله-، اشتِهرَ بأنّ ابنَ القيّم يدغدغ الأرواحَ بكلامِهِ، جملُه تسحر العقول والألباب، سهلة التذكّر ، سريعةُ الاستحضار، مسجوعةٌ أحيانًا، وأخرى تطرَبُ لها الآذان.
الجميل في الأمر أتدرون أين؟ 
أتعلمون أن كتاب زاد المعاد الذي يتألّف من أكثر من 3 آلاف صفحة قد كتبه ابن القيّم وهو على راحلَتِهِ مع عدة كتب أخرى مشابهة مثل مدارج السالكين! 
يعني ما شاء الله كان يستحضر كل شيء في ذهنه، لم يرجع لكتب ربما .
وقد رفعت لكم الكتاب لمن يريد تحميله :
#الذين قرأتم الكتاب، ما قولكم .. اقتباساتكم ؟
#نصيحة: هاشتاق [#زاد_المعاد] في تويتر جميل، أنصحكم به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قالَ-تعالى- : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)