07‏/10‏/2017

قراءة معَ ابنِ القيّم [اليوم الأوّل - الطبّ النبوي]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحُ الخير والتغيير و الهمّة!
التغيير نحو الأفضل بإذن الله

ما أكثرَ محاولاتي التي بذلت كي أنهي كتابًا كاملاً من الصفحة الأولى حتى الأخيرة..وما أقلَّ الظفرَ بها!
وذلك لأسباب عديدة..كالانشغال أو الخمول أو ربّما كانَ لديّ مجموعة من الكتب لم أستطع تقبّلها
إمّا بسبب المادة المطروحة نفسها في الكتاب أو صعوبة فهمها فلعلّها في مجالٍ لا أقدرُ أن أفهمه،
أو لأسلوبِ الكاتب الذي يلعبُ دورًا مهمًّا في استحساني للكتاب.. 

إنني أبحث عن كتبٍ إذا ما قرأتها لن أشعرَ بالوقتِ يمضي حتى أنهيها،
وبالطّبع كُتُب ابن القيّمِ يحملُ غالبها هذه الميزة.. ميزةُ التشويق لفتحِ الصفحة التالية،
ومعرفةِ محتوى الكتاب.. أضف لذلك أسلوبه-رحمه الله- الذي يأخذُ العقول ويسلبُ الألباب.

في مرحلةٍ ما، اشتركتُ في تحدٍّ مع نفسي بإنهاء قراءة 100 كتاب في السنة،
ولم أستطع مجاوزة العشرة كتب الأولى.
 والآن دخلتُ مجددًا ملزمةً نفسي باتّخاذ القرار السابق لكن بشكلٍ مخفّف،
 لذا في هذه التدوينة سأشارككم بعضَ الفوائد مما قرأت في كتابِ [ الطبّ النبويّ ] لابن قيّم الجوزيّة-رحمه الله-.

قبلَ الخلودِ لفحوى الكتابِ وقبيلَ استعراض الفوائد، وددتُ لو أنّي ذكرتُ شيئًا حولَ الاستعداد للقراءة،
أو ما هي الأجواء التي تناسبني ؟ كيف أقرأ كتابًا ؟ أينَ أقرأ الكتاب؟ هل من أدوات معيّنة تُعينني على ذلك؟



 إنّ إجابات كلّ تلك الأسئلة مختلفة ومتفاوتة حسبَ الأشخاص، فأنا لن أركِّزَ في القراءة إلّا في جوٍّ هادىء وساكن،
بعكسِ أناسٍ آخرين يتأقلمونَ مع الإزعاج أكثر ولا يضرُّ تركيزهم شيئًا.
إذًا كيفَ أستعدُّ للقراءة؟

أنظر لنفسِكَ.. لما تُحبّهُ.. أتحبُّ القراءة على المكتب أم على الأرضِ أو ربّما السرير ؟
أيّ مكانٍ ترتاحُ فيه سيكونُ مناسبًا بالتأكيد.. ولا ننسى الإضاءة الجيّدة!

عادةً أتَّخِذُ مكانًا في زاويةِ الغرفة وطاولتي الصغيرة المستديرة التي ترونَ ،
أجهّزُ قلمًا للكتابة وأقلامَ التحديد الملوّنة وربّما دفترًا صغيرًا لتسجيلِ ملاحظات أو أفكار تخطرُ على بالي بينما أقرأ،
أسجّلُ اقتباساتٍ أعجبتني من الكتاب، قد يكونُ شعرًا أو نثرًا، قد تكونُ مجرّد معلومة جديدة عليّ.. أسجّلها ..
كي أغرّدَ فيها ببرنامج التويتر  مثلاً، أو أكتبَها على ورقة لأعلّقها على جدارِ الغرفة أو الباب..

لديّ مجموعة من أقلامِ الخطِّ، تعجبني أحيانًا عبارات جميلة، أو أحاديث فيها دعاءٌ له فضل عظيم، أحاولُ الاستفادة قدرَ
الإمكانِ منه، فأكتبُها بأقلامِ الخطّ وأصوّرها بكاميرا الهاتف بشكل جميل كي أرسلها في برامجِ التواصل الاجتماعي.

وكثيرًا ما يثبِّتُ هذا المعلومة في ذهني، فحينما أشتغلُ على الاقتباس نفسِه باستمرار وأنشره يساعدني ذلك على حفظِه،
ولا أنسى تذكيري وإيّاكم بضرورة التأكّدِ من سلامة الشيء المراد نشره، كونه لا يمسّ الشريعة وليسَ مخالفًا لها،
فنحنُ نريدُ نشرَ المفيد.. نعم.. ولكن علينا الحذر قبلَ النشر مخافةَ الإثمِ وأن تحملَ أوزارًا فوقَ أوزارِكَ،
فكما الدالُّ على الخيرِ كفاعلِه فالعكسُ صحيح، أي: الدالُّ على الشرّ كفاعله.. والله أعلم.
وكما قيلَ:
وما من كاتب إلا سيفنــــى     ويبقى الدهرَ ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء     يسرك في القيامة أن تراه




أيضًا من الأشياء المتواجدة حولي " النوتات اللاصقة " أو أوراق الملاحظة، تنفعني كثيرًا،
أكتبُ عليها أهمَّ مافي الصفحة التي أقرؤها كي يتسنّى لي مراجعتها وتذكّرها أو العودة إليها بمجرّدِ التصفّح،
فألوانها تلفتُ الانتباه، ولا أكتفي بها، فأنا أسوِّدُ الصفحاتِ بالكتابة، مثلما قيلَ أنّكَ لن تشعرَ أنَّ الكتابَ كتابكَ حتّى تسوّدَ صفحاتِه،
وهذا أفعله من الصفحة البيضاء الأولى في الكتاب عندما أكتبُ اسمي وبعض المعلومات الأخرى كسعر الكتاب،
وتاريخ الشراء، أحيانًا المكان كمعرض الكتاب أو مكتبة الجامعة وكذا..أحبّ أن أكونَ مُلمَّةً به من كلّ الجوانب.

الصفحةُ الأولى قد تحملُ أرقامًا لصفحات حدّدتها كي أرجعَ لها بسرعة وتاريخ بداية قراءتي للكتاب وإنهاءهِ،
ستشعرُكَ بالإنجاز وقتها، عندما تنتهي منه ستعود لترى كم استغرقت في قراءة الكتاب ؟
وكم أخذ منك؟
 ستحرص في كل مرّة على كتابة التاريخ كي ترى هل الفارق يزيد أم ينقص ؟
هل أقرأ صفحات أكثر من السابق أم لا ؟

التحديد والتخطيط والكتابة والتدوين هم طريقتي في القراءة، فقد اعتدتُ على قراءةِ الكتب أن تكونَ مثلَ
دراسةِ امتحانِ الغد، لن أخرجَ من الصفحة إلّا وقد فهمتها و وعيتها ولذلك فالكتاب يأخذ مني وقتاً أكثر
 من قراءتي لقصّة أو رواية.





 ملامح أوّليّة من الكتاب وفوائد

بدأ الكتاب بمقدّمة بسيطة عن الطبّ ونشأتِهِ وأشهر أطبّاء العرب وعناية الإسلام به في حدود صفحاتٍ ثلاث،
ثمّ يليه صفحة ونصف لـترجمة مختصرة للمؤلّف الإمام ابن القيّم.

-ذكرَ ابن القيّم-رحمه الله- فصولاً نافعة كما سمّاها في الطبّ الذي تطبّبَ بهِ النبيّ-صلى الله عليه وسلّم-
و وصفه لغيره.
-قسّمَ الأمراض من حيث النوعية إلى [ مرض قلوب ومرض أبدان ] مع الأدلّة على ذكرهما في القرآن الكريم،
ثمّ علاجهما.

من القواعد الجميلة التي ذكرها:
" قواعدُ طبِّ الأبدانِ ثلاثةٌ" حفظُ الصحّة، الحمية عن المؤذى، واستفراغ المواد الفاسدة "

- تفرّع من طبّ الأبدان نوعان:
1) نوعٌ قد فـطرَ الله عليه الحيوان ناطقه وبهيمه، فهذا لا يحتاجُ إلى معالجة طبيب، كطبّ الوعِ والعطشِ،
والبردِ والحرّ والتعبِ .. إلخ
2) ما يحتاجُ إلى فكرٍ وتأمّل، كدفعِ الأمراضِ المتشابهة الحادثة في المزاج، بحيث يخرجُ بها عن الاعتدال،
إمّا إلى حرارة، أو برودة، أو يبوسة، أو رطوبة، أو ما يتركّب من اثنين منها، وهي نوعان: إمّا ماديّة أو كيفية.

أي إمّا يكونُ بانصبابِ مادّة أو بحدوث كيفيّة، والفرقُ بينهما أنَّ أمراض الكيفيّة تكونُ بعدَ زوالِ المواد التي 
أوجبَتها، فـتزول موادّها ويبقى أثرها كيفية في المزاج.


- أمراضُ المادّة أسبابُها معها تمُدّها، وإذا كانَ سببُ المرضِ معه :
1) فالنظرُ في السبب ينبغي أن يقعَ أوّلاً،
2) ثمّ في المرضِ ثانيًا،
3) ثمّ في الدواءِ ثالثًا.


-أحوال البدن ثلاثة:
1) حال طبيعيّة  2) حال خارجة عن الطبيعة  3) حال متوسطة بين الأمرين

-ضربَ أمثلة رائعة في أخذِ بعض الأطبّاءِ بعضًا من الأدوية من الحيوانات البهيميّة، فمنهم من يقول إنّ
العلمَ بالطبّ قياس، ومنهم من يقول: هو تجربة، ومنهم من يقول إلهامات ومنامات، وحدْسٌ صائب،
ومنهم من يقول أُخِذَ كثيرٌ منه من الحيوانات البهيمة!

[ كما نشاهدُ السنانيرَ إذا أكلت السمومَ تعمدُ إلى السراج، فتَلَغ في الزيتِ تتداوى به ]
[ وكما رؤيت الحيّات إذا خرجت من بطونِ الأرض، وقد غشيت أبصارها تأتي إلى ورق الرازيانج فتمرّ عيونها عليها ]
[ وكما عهدَ من الطيرِ الذي يحتقن بماء البحر عن انحباسِ طبعه، وأمثال ذلك مما ذكرَ في مبادىء الطب ]

" اتَّفَقَ الأطبَّاءُ على  أنَّه  متى أمكنَ التداوي بالغذاء لا يعدلُ عنه إلى الدواءِ "
" قالوا: وكلّ داءٍ قدر على دفعه بالأغذية والحمية، لم يحاول دفعه بالأدوية "

" قالوا: ولا ينبغي للطبيب أن يولعَ بسقي الأدوية، فإنَّ الدواءَ إذا لم يجد في البدنِ داءً يحلله، أو وجدَ
داءً لا يوافقهُ، أو وجدَ ما يوافقهُ فزادت كميّتُهُ عليهِ، أو كيفيّته، تشبَّثَ بالصِّحّةِ، وعبِثَ بها، وأرباب التجاربِ من الأطبَّاءِ
 طبّهم بالمفردات غالبًا، وهم أحدُ فِرَقِ الطبِّ الثلاث. "

" وقد علمَ أنَّ الأرواحَ متى قويت، وقويت النفسُ تعاونا على دفعِ الدَّاءِ وقهرِهِ "

ولكم أعجبني تدبّر وتأمّل ابن القيّم، كيفَ ربطَ الداءَ في قولِ رسول الله-صلى الله عليهِ وسلّم-:
" لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل" [مسلم]

" فقد تأمَّلَ في خلقِ الأضداد في هذا العالم، ومقاومة بعضها لبعض، ودفع بعضها ببعض، وتسليطِ بعضها
على بعض.. وجدَ أنّها تبيّن كمالَ قدرةِ الرّبِّ-تعالى-، وحكمته وإتقانِه ما صنعه، وتفرّده بالربوبيّة
والوحدانيّة والقهر، وأنَّ كلّ ما سواه فله ما يضادّه ويمانعه، كما أنَّ الغنى بذاتهِ، وكل ما سواه محتاج بذاتهِ "

-كان من عادة ابن القيّم في زادِ المعاد إيراد بعض الشُّبَهِ حول الموضوع أو الفصل الذي يكتبه،
وإنّي أرى شيئًا من هذه العادة هنا، فقد أورَدَ بعضَ الشبهات وردَّ عليها ، على سبيل المثال:

بشأن التداوي هل ينافي التوكّل أم لا؟
فـردَّ على من أنكرَ التداوي وأنّه منافي للتوكلّ، وقال:
" إن كانَ الشفاءُ قد قُدِّر، فالتداوي لا يفيد، وإن لم يكن قد قدّر فكذلك، وأيضًا فإنَّ المرضَ حصلَ بقدرِ الله،
وقدر الله لا يدفع ولا يرد، وهذا هو السؤال الذي أورده الأعراب على رسول اللهِ-صلّى الله عليهِ وسلّم-،
وأمّا أفاضلُ الصحابةِ، فأعلم بالله وحكمته وصفاتهِ من أن يوردوا مثل هذا،
وقد أجابهم النبيّ-صلّى الله عليهِ وسلّم-بما شفى وكفى، فقال: هذه الأدوية والرقي والتقي هي من قدرِ اللهِ،
فما خرجَ شيءٌ عن قدرِه، بل يُرَدُّ قدره بقدره، وهذا الرّدّ من قدره، فلا سبيلَ إلى الخروجِ عن قدرِهِ بوجهٍ ما."

ضربَ مثالاُ على الجوع، فقال:
" وهذا كردِّ قدرِ الجوعِ والعطشِ والحرِّ و البردِ بأضدادها، وكردِّ العدوِّ بالجهادِ، وكلُّ من قدرِ الله: 
الدافعُ والمدفوع والدفع. "

وأكثرَ من ذلك كما ذكرها في صفحة 18 من طبعة هذا الكتاب.

" و في قولِهِ -عليه الصلاة والسلام- (لكلِّ داءٍ دواء) تقوية لنفسِ المريض والطبيب،
وحثٌّ على طلبِ ذلك الدواءِ والتفتيشِ عليه، فإنَّ المريضَ إذا استشعرَت نفسه أنَّ لدائِهِ دواءً يزيله،
تعلّقَ قلبهُ بروح الرّجاءِ، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتحََ له بابُ الرّجاءِ،
ومتى قويت نفسُهُ انبعثت حرارته الغريزيّة، وكانَ ذلكَ سببًا لقوّةِ الأرواحِ الحيوانيّة والنفسانيّة والطبيعية،
ومتى قويت الأرواح قويت القوى التي هي حاملةٌ لها، فقهرت المرض ودفعته. "

- الأمراض الماديّة: تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرَّت بأفعالهِ الطبيعيّة، وهي الأمراض الأكثرية.

ما سببُها؟

1) إدخالُ الطعامِ على البدنِ قبل هضم الأوّلِ.
2) الزيادة في القدرِ الذي يحتاج إليه البدن.
3) تناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم.
4) الإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوّعة.

مراتب الغذاء هي: 1) مرتبة الحاجة 2) مرتبة الكفاية 3) مرتبة الفضلة

" فإنَّ البطنَ إذا امتلأ من الطعامِ ضاقَ عن الشراب، فإذا ورد عليهِ الشرابُ ضاقَ عن النفس،
وعرضَ له الكرب والتعب بحملهِ بمنزلة حاملِ الحمل الثقيل... "

-ذكرَ مسألةً أخرى حولَ ( حظِّ الجزء الناري في البدن ) وردَّ عليها.

- علاجُ الرسولِ -صلى الله عليه وسلّم- للمرض ثلاثة أنواع:
1) بالأدوية الطبيعيّة.
2) بالأدوية الإلهيّة.
3) بالمركّب من الأمرين.




[ فصلٌ في هديهِ في علاج الحمى ]

إنَّ ممَا أثار عجبي في هذا الفصل كلامه عن منافعِ الحمّى، وكيفية انتفاعِ البدنِ منها انتفاعًا عظيمًا لا يبلغهُ الدواء.

فقال: " وقد ينتفع بالحمى انتفاعًا عظيمًا لا يبلغه الدواء، وكثيرًا ما يكون حمى يوم، وحمى العفن سببًا
لإنضاجِ موادٍ غليظةٍ لم تكن تنضُجُ بدونها، وسببًا لتفتحَ سدد لم يكن تصل إليها الأدوية المفتحة. "

" قال لي بعض فضلاء الأطبّاء: إنّ كثيرًا من الأمراضِ نستبشرُ فيها بالحمى، كما يستبشرُ المريضُ 
بالعافية، فتكونُ الحمى فيهِ أنفعَ من شرب الدواءِ بكثير، فإنَّها تنضجُ من الأخلاط والمواد الفاسدة
ما يضرُّ بالبدنِ، فإذا أنضجتها صادفها الدواء متهيِّئةً للخروِ بنضاجها، فأخرجها، فكانت سببًا للشفاء. "


" لما كانت الحمى يتبعها حمية عن الأغذية الرديئة، وتناول الأغذية والأدوية النافعة، 
وفي ذلك إعانة على تنقية البدن، ونفي أخباثِهِ وفضولِهِ وتصفيتِه، من مواده الرديئة،
وتفعل فيه كما تفعل النار في الحديد في نفي خبثه، وتصفيةِ جوهرهِ، كانت أشبه الأشياءِ 
بنارِ الكيرِ التي تصفي جوهرَ الحديد، وهذا القدرُ هو المعلومُ عند أطبّاء الأبدان. "






[ فصلٌ في هديهِ في علاج استطلاق البطن وبيان مافي العسلِ من المنافع ]

-من منافع العسل:
1) جلاءٌ للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها.
2) محلّلٌ للرطوباتِ أكلاً وطلاءً.
3) نافعٌ للمشايخِ وأصحابِ البلغمِ.
4) مغذٍّ مليّن للطبيعة.
5) حافظٌ لقوى المعاجينِ ولما استودعَ فيه.
6) مذهبٌ لكيفيّاتِ الأدوية الكريهة.
7) منقٍّ للكبدِ والصدرِ، مُدرٌّ للبولِ.
8) موافقٌ للسعالِ الكائنِ عن البلغمِ.

وغيرها الكثير في الصفحة 30


-يسمّى العسل " الحافظ الأمين " ، فهو يحفظ كثيرًا من الفاكهة ستّةَ أشهر،
 وكذلكَ إن جُعِلَ فيهِ القثاء والخيارُ والقرعُ والباذنجان، وإذا جُعِلَ فيهِ اللحم الطري حفظَ طراوته ثلاثة أشهر،
ويحفظ جثّة الموتى.

" اعتبارُ مقادير الأدوية ومقدار قوّة المرض والمريض من أكبرِ قواعدِ الطب "

" فطبُّ النبوّةِ لا يُناسِبُ إلّا الأبدانَ الطيّبة، كما أنَّ شفاءَ القرآنِ لا يناسبُ إلّا الأرواحَ الطيّبة والقلوبَ الحيّة "


نهاية قراءةِ اليوم الأوّل - ص32
في أمانِ الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالَ-تعالى- : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)